• سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • سياسة ملفات الارتباط
السبت, مايو 24, 2025
  • تسجيل الدخول
الثقافي
Advertisement
  • الرئيسية
  • الموقع الأخباري
  • آراء
  • أخبار
  • دراسات
  • ذاكرة الغناء
  • رواية
  • سير
  • تشكيل
  • فيديو
  • قصة
  • قصص أطفال
  • كتاب
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الثقافي
لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
الرئيسية الثقافي قصص أطفال

قصة ليلى والذئب

8 نوفمبر، 2021
في قصص أطفال
259 3
ليلى والذئب
509
شارك
1.5k
الآراء
شارك على فيسبوكشارك على تويتر

قصة ليلى والذئب

تعد قصة ليلى والذئب أو ذات الرداء الأحمر واحدةً من أكثر قصص الأطفال الخيالية انتشاراً بين ثقافات العالم المختلفة، وتعتبر النسخة المكتوبة من قبل المؤلف الفرنسي شارل بيرو من أقدم النسخ المكتوبة من الحكاية، وجدير بالذكر أن هناك نسخ متعدّدة من هذه الحكاية تختلف قليلاً عن بعضها البعض، إلّا أنّ الاختلافات بينها ليست كبيرة جدّاً.

الفصل الأوّل

يُحكى أن هناك فتاة صغيرة وجميلة تدعى ليلى كانت تعيش مع والدتها في قرية صغيرة تحيط بها غابة جميلة، وكانت تلقب بصاحبة الرداء الأحمر؛ وذلك لأنها كانت تحب دائماً أن تلبس معطفها الأحمر الذي أهدتها إياه جدتها في عيد ميلادها، وفي صباح أحد الأيام الربيعية قالت لها والدتها بعد انتهائها من صنع الكعك ووضعه في سلة صغيرة: طفلتي الحبيبة، ضعي معطفك الأحمر وخذي هذه السلة لجدتك كي تطمئنّي عليها، فقد وصلني أنها مريضة وبحاجة لمن يرعاها في مرضها.

الفصل الثاني

بعد أن ارتدت ليلى معطفها الأحمر وحملت السلة بحماس متجهة إلى باب المنزل، أوقفتها والدتها قائلةً: احذري يا ليلى من الابتعاد عن الطريق، واذهبي مباشرة لبيت جدتك، وعند وصولك ألقي عليها التحية وكوني مهذبة وودودةً عند الحديث معها، فقبّلت الصغيرة والدتها وطمأنتها قائلة: لا تقلقي يا أماه، سأكون بخير، ثم سارعت بالخروج، والتزمت بكلام أمّها إلى أن وصلت الغابة التي تعيش فيها جدتها وهناك رآها الذئب، فلم تشعر الصغيرة بالخوف عندما رأته؛ فقد كانت طفلة لا تعرف سوى الحب ولا تدرك معنى خبث هذا الكائن.

 

الفصل الثالث

اقترب الذئب من ليلى وسألها: ما اسمك أيتها الصغيرة؟ قالت: اسمي ليلى، ويلقبني أهل القرية بذات الرداء الأحمر، فقال الذئب: إلى أين أنت ذاهبة يا ليلى في هذا الوقت المبكر من اليوم؟ فأخبرته أنها ذاهبة لرؤية جدتها المريضة كما طلبت منها والدتها، وأنها قد أحضرت لها سلة من الكعك، فقال الذئب بابتسامة خبيثة: هذا جميل يا ليلى، يا لكِ فتاة مطيعة، لم تشعر ليلى للحظة بمكر هذا الذئب، ولكنها شعرت بالإطراء وظنّت أنه كائن لطيف مثلها وابتسمت له ابتسامة بريئة، ثم قالت: شكراً لك أيها الذئب، أنت مخلوقٌ لطيف، وكم أود لو نصبح أصدقاء.

 

ففرح الذئب لأنه استطاع أن يخدعها ويجعلها تثق به؛ فذلك سيجعل تنفيذ خطته أسهل، ثم انتهز الفرصة قائلاً: لم لا تخبريني يا صغيرتي أين تسكن جدتك، حتى نتسابق أنا وأنت إلى هناك، ولنرى من سيصل أولاً؟ فأجابته ليلى بكل براءة: جدتي تسكن في بيت خشبي صغير ومميز في آخر الغابة، فقال لها الذئب وابتسامته الخبيثة لا تفارق وجهه: حسنا إذاً، سأذهب أنا من هذا الطريق، واذهبي أنتِ من الطريق الآخر.

 

سارع الذئب بالتحرك بأقصى سرعة ممكنة، وفي هذه الأثناء كانت ليلى منطلقة إلى بيت جدّتها كذلك، ولكنها رأت في طريقها أزهاراً جميلة جداً تبعد عن الطريق بمسافة صغيرة، ولعشقها للأزهار الملونة، لم تستطع ليلى مقاومة جمال تلك الأزهار، وأرادت أن تحضر بعضاً منها لجدتها المريضة؛ فهي تعلم كم تحب جدتها الأزهار أيضاً، وكم سيجعلها ذلك تشعر بالسعادة وينسيها مرضها، كما أنها لم تر جدتها منذ فترة وظنت بأنها ستكون هدية جميلة، وبعد لحظات من التردد قررت ليلى تجاهل تحذير أمها لها، وظنت بأن سعادة جدتها بالأزهار ستنسي أمها ما فعلته.

في هذه الأثناء كان الذئب قد وجد بيت الجدة، ولم تكن ليلى قد وصلت بعد؛ فالذئب يعيش في الغابة منذ زمنٍ ويعرف طرقها جيّداً، ولذلك فقد سلك أحد الطرق المختصرة وغير الوعرة، وعندما وصل إلى البيت أسرع ودق على الباب، فلم تستطع الجدة النهوض من الفراش بسبب مرضها، فسألت من الداخل: من يطرق الباب؟ فقال الذئب محاولاً التنكر في صوته: أنا ليلى حفيدتك يا جدتي، قالت الجدة بتردد متجاهلة شعورها بغرابة الصوت: حسنا تفضلي يا عزيزتي.

دخل الذئب الماكر للمنزل فذعرت الجدة عند رؤيته، وحاولت أن تصرخ طالبة النجدة، لكن أحداً لم يسمعها، فأمسك الذئب بها وقام بحبسها في الخزانة، وأمرها أن لا تصدر صوتاً وإلا فسيأكلها، ثم أخذ معطفها وارتمى على سريرها متنكراً وقد شعر بحماس شديد وهو ينتظر وصول ليلى حتى يتم خطته بنجاح، وفي هذه اللحظة وصلت ليلى لمنزل الجدة ولم تجد الذئب هناك، ولكنها لم تهتم للأمر كثيراً فهي ما زالت سعيدة بالأزهار الجميلة التي التقطتها من أجل الجدة وبدأت تطرق الباب.

 

الفصل الأخير

قال الذئب محاولاً تقليد صوت الجدة: من بالباب؟ فقالت ليلى بحماس: أنا ليلى يا جدتي، أحضرت لك مفاجأة جميلة، فقال الذئب: حسناً تفضلي يا عزيزتي، دخلت ليلى وقبّلت رأس جدتها كالعادة، لكنها شعرت بشيء مريب عزته إلى أنها لم تر جدتها منذ فترة من الزمن، ثم شعرت بهدوء غريب؛ ففي العادة تكون جدتها سعيدة لرؤيتها، فقاطع الذئب الأفكار التي كانت تدور في رأس ليلى قائلاً: ما أجمل هذه الأزهار يا ليلى، شكراً لك يا حبيبتي.

اطمأنت ليلى لوهلة، ووضعت الأزهار في كأس ماء كان على طاولة صغيرة إلى جانب السرير بعد أن ملأته بالماء، ثم عادت للجلوس بجانب السرير، والتفتت لجدتها وقد لاحظت شكلها الغريب، فقررت ببراءة أن تسألها: جدتي، لم عيناك كبيرتان؟ فقال الذئب المتنكّر: حتى أستطيع أن أراك جيداً يا صغيرتي، فلاحظت ليلى شيئاً غريباً آخراً في جدتها وسألت مرة أخرى: ولم أذناك كبيرتان؟ قال الذئب بمكر: حتى أستطيع سماع صوتك الجميل بهما يا عزيزتي، ثم نظرت ليلى إلى فم الجدة: جدتي، لم فمك أصبح كبيراً؟ فقال الذئب وهو ينزع عنه ثياب الجدّة ومكشّراً عن أنيابه: حتى آكلك به! وهمّ الذئب بليلى يريد أن ينقضّ عليها ويأكلها، فصرخت بأعلى صوتها طالبة النجدة، فسمع صراخها صيادٌ كان يمر بالصدفة قرب بيت الجدة، فركض الصياد ودخل بقوة للمنزل، وأطلق النار من بندقيّته على الذئب ونجح في قتله.

بكت ليلى بحرقةٍ وهي تبحث عن جدتها مع الصياد، وبقيت تبكي إلى أن عثرت عليها في الخزانة، فساعدها الصياد على إخراجها من الخزانة، وحضنت ليلى المسكينة جدتها وهي تشعر بالندم لأنها لم تسمع وصيّة والدتها، وأخبرتها جدتها بأن عليها الالتزام بكلام أمها في الأيام القادمة، فمسحت ليلى دموعها وقبّلتها وعاهدتها بأن ذلك لن يحدث مجدداً، وأنها قد تعلمت درساً لن تنساه أبداً، وأخيراً قامتا بشكر الصياد على إنقاذه لهما وبقيت ليلى في صحبة الجدة في ذلك اليوم لترعاها وهي ممتنة وسعيدة بأن جدتها لا زالت بخير.

 

نهاية أخرى

تُروى حكاية ليلى والذئب مع اختلاف بسيط في مصير الجدّة في بعض الأحيان، حيث تشير هذه الرواية إلى أنّ الذئب قام بأكل الجدّة قبل أن يَهمَّ بأكل ليلى هي الأخرى، إلّا أنّ صراخ الفتاة الصغيرة الذي جلب الصياد أفسد عليه مخططه، حيث قام الصيّاد بقتله وفتح بطنه وإخراج الجدّة منه، ونُصح ليلى بأن تسمع نصائح أمها وألّا تحيد عنها أبداً.

 

ملخّص القصّة

طلبت أم ليلى من ليلى ذات الرداء الأحمر أن تقطع الغابة حاملة سلة مليئة بالكعك لإيصالها لجدتها المريضة القابعة في كوخ خشبي في آخر الغابة، على أن تسلك الطريق الذي اعتادته دوماً دون الذهاب إلى مكان آخر، قابلت ليلى أثناء سيرها الذئب الماكر الذي استطاع أن يقنعها بطيبته وحبّه لها، ورغبته في أن يسابقها إلى بيت الجدّة بعد أن عرف بدهائه أين يكون، توجه الذئب إلى بيت الجدّة وتخلّص منها بعد أن خدعها ودخل بيتها على أنّه ليلى، وعندما وصلت ليلى كان الذئب قد ارتدى ملابس الجدّة ونام في سريرها مرحباً بها، وعندما بدأت ليلى بسؤاله عن الاختلاف الذي لحق بشكل عينيه وفمه ووجهه انقضّ عليها ليأكلها إلّا أنّ صياداّ كان يمرّ من جانب البيت قام بإنقاذها وقتل الذئب، فيما تعلّمت ليلى درساً مهماً ققرت على إثره ألّا تتجاهل نصيحة والدتها مهما كلّف الأمر.

رياض السامعي

رياض السامعي

رئيس تحرير موقع شارع تعز بدأ العمل الصحفي منذ العام 1998م صحفي وشاعر عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة

متعلق بـ منشورات

التي حسبت نفها

ملخص رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة

بواسطة رياض السامعي
26 أكتوبر، 2021
0
4.8k

كتبتها: ريم محمد نبذة عن رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة هي رواية للكاتبة...

رواية انتيخريستوس .. عن ماذا تتحدث ؟ وخطورتها .. وأسباب منعها

رواية انتيخريستوس .. عن ماذا تتحدث ؟ وخطورتها .. وأسباب منعها

بواسطة رياض السامعي
26 أكتوبر، 2021
0
4.3k

كتبتها ريم محمد رواية انتيخريستوس عن ماذا تتحدث الرواية الأكثر غرابة وغموضاً “أنتيخريستوس” وهي كلمة لاتينية وتعني “المسيح الدجال”، يأخذنا...

صورة شخصية يحيي منصور نصر

يحيى منصور بن نصر ..يا بنات في الحوية

بواسطة رياض السامعي
20 نوفمبر، 2021
0
2.8k

شعراء كتبوا لأيوب "2" يكتبها: خليل القاهري يحيى منصور بن نصر .."يابنات في الحوية"،،و"ياعنب ياعنب" —————- •الشاعر واللغوي والسياسي يحيى...

تابعنا على

الأكثر قراءة

التي حسبت نفها

ملخص رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة

26 أكتوبر، 2021
4.8k
رواية انتيخريستوس .. عن ماذا تتحدث ؟ وخطورتها .. وأسباب منعها

رواية انتيخريستوس .. عن ماذا تتحدث ؟ وخطورتها .. وأسباب منعها

26 أكتوبر، 2021
4.3k
صورة شخصية يحيي منصور نصر

يحيى منصور بن نصر ..يا بنات في الحوية

20 نوفمبر، 2021
2.8k
الرحمن عبد الجليل

الشاعر عبد الرحمن عبد الجليل ..”البعيد الذي ننادي “..

20 نوفمبر، 2021
2.8k
الحميد الشائف

عبدالحميد الشايف ..”راهب الحب والفرح والتصوف”..[صابر صبر أيوب ]

20 نوفمبر، 2021
2.3k
حارتنا

شخصيات رواية أولاد حارتنا

26 أكتوبر، 2021
2.3k
تحميل المزيد
  • الشائع
  • تعليقات
  • آخر
التي حسبت نفها

ملخص رواية السيدة التي حسبت نفسها سوسة

26 أكتوبر، 2021
رواية انتيخريستوس .. عن ماذا تتحدث ؟ وخطورتها .. وأسباب منعها

رواية انتيخريستوس .. عن ماذا تتحدث ؟ وخطورتها .. وأسباب منعها

26 أكتوبر، 2021
صورة شخصية يحيي منصور نصر

يحيى منصور بن نصر ..يا بنات في الحوية

20 نوفمبر، 2021
الرحمن عبد الجليل

الشاعر عبد الرحمن عبد الجليل ..”البعيد الذي ننادي “..

20 نوفمبر، 2021
سمير عبد الفتاح مصر

تحرير .. تحرير قصة لسمير عبد الفتاح

1
العشاء الأخير

لوحة العشاء الأخير لدافنشي

0
الخوف

لوحة الخوف لمونش

0
الموناليزا

الجيوكندا ليوناردو دا فنشي

0
بكائية الصمت

بكائية الصمت

4 مارس، 2024
الشاعر أحمد السلامي

الشاعر أحمد السلامي: الشللية سمة كل العصور وهكذا أنظر للنقد “الفيسبوكي”

31 يوليو، 2023
مريم الأحمد

الحرب ذهبت إلى المدرسة

12 أبريل، 2022
عبد الله عوبل

صلب النخيل

12 أبريل، 2022
الإعلانات
الثقافي

حقوق الطبع محفوظة © شارع تعز 2022م

انتقل إلى الموقع

  • سياسة الخصوصية
  • إتصل بنا
  • سياسة ملفات الارتباط

تابعنا على

مرحبا بعودتك!

تسجيل الدخول للحساب

نسيان كلمة السر

استعادة رمزك السري

أدخل التفاصيل لإعادة تعيين كلمة المرور

تسجيل الدخول

أضف قائمة تشغيل جديدة

لا توجد نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • الموقع الأخباري
  • آراء
  • أخبار
  • دراسات
  • ذاكرة الغناء
  • رواية
  • سير
  • تشكيل
  • فيديو
  • قصة
  • قصص أطفال
  • كتاب

حقوق الطبع محفوظة © شارع تعز 2022م

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط. تفضل بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.