حينَ يقفلُ الحارسُ الأبواب
أحضن أشيائي الصغيرة
الوداع
الخطوات الثقيلة على الدَرج
دعوات الأمهات القلقة
نوم الأطفال العبثي على المقاعد
رائحة القلوب الشاخصة
صوتُ الباعة
حمّى مرور الساعة
الكلام المقتضبُ بين غريبين عن الطقس
وعود العشّاق بالعودة سريعًا
القطط الناعسة على حواف النوافذ
أحضنها بكلتا عَيني وأبكي…
أخيرًا
أنا لستُ ورقةً هشّة
ولا لوني أبيض
لكن أمي كل ليلة تمسح دموعها بي!
/
عبد المنعم عامر / الجزائر